الاختلاف آدابه و تدبيره الاولى باك
صفحة 1 من اصل 1
الاختلاف آدابه و تدبيره الاولى باك
مفهوم الاختلاف
التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر بسبب اختلاف الوسائل، و ينبع ذلك من تفاوت أفهام الناس، أو تباين مداركهم.
مقارنته بالجدل
الاختلاف
الخلاف
- الوسائل و الطرق مختلفة.
- افتراق في الغايات.
- المقصود واحد.
- افتراق في الغايات.
أسباب الاختلاف- النزعة الفردية للإنسان: شعوره بذات معنوية مستقلة و رغبته في التميز...
- تفاوت أفهام الناس و مداركهم: باختلاف قدراتهم العقلية و اختلاف مواهبهم...
-تفاوت أغراضهم: و مقاصدهم و مصالحهم...
- تباين المواقف و المعتقدات: ينتج عن تضارب الآراء و تباين الأفكار.....
موقف الإسلام من الاختلاف
يصنف الإسلام الاختلاف إلى نوعين:
1- مقبول: إذا كان نابعا من تباين في الفهم بسبب الألفاظ أو دلالاتها أو الأدلة الشرعية و العقلية....
مثال: اختلاف الصحابة في فهم قوله صلى الله عليه و سلم:" لا يُصلِـيَنّ أحدكم العَصر إلا في بني قريضة..."(البخاري).
2- مذموم: إذا كان نابعا من هوى أو جحود، و يؤدي إلى النزاعات و الفتن و إلى التزييف و التضليل.
يقول الله تعالى: " وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ". الجاثية 17
موقف الإسلام من الاختلاف
- التسامح: يرقي من مستوى التعصب إلى مستوى التراضي و يعين على التطاوع بدل التنازع، للوصول إلى التكامل و الحوار البناء...
لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم :"رحم الله عبدا سَمحاَ..."(البخاري)
- قبول الآخر: الاعتراف به و بحقه في الاختلاف، بحيث يعطَى حقه في إبداء الرأي، بعيدا عن التعالي و الاستهزاء أو الانتقاص من قدره أو فكره...
قال تعالى:"...فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً "الكهف 34
- الحياء: يمنع من الاغترار بالرأي و يدفع عن صاحبه الوقاحة و الشعور بالعظمة...قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"الحياء من الإيمان" .و قال:"إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
- الإنصاف: القدرة على الاعتراف بالخطأ و الشجاعة على تصويب الغير إذا تبين صوابه...قال عمار بن ياسر رضي الله عنه:" ثلاث من جمعهنّ فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك , وبذل السلام للعالم و الإنفاق من الإقتار". (البخاري)
كيف ندبر الاختلاف؟
- ضبط النفس: مخاطبة الناس بأدب و رفق و بحلم و علم...
يقول تعالى:"الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"آل عمران134
- العلم بموضوع الاختلاف: فلا يجادل في موضوع يجهله ، و لا في موضوع خلافي يجهل مكوناته إلا على سبيل الاستفسار...
يقول تعالى:"وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ". الحج8
- التفاوض: لاكتشاف نقط التلاقي و عوامل الاختلاف، بشكل يحفظ للأطراف كرامتهم و يحفظ الود بينهم...
- التحكيم: اختيار عالم أمين و حكيم لرفع الاختلاف،عند العجز عن التوافق و التفاهم...
يقول تعالى:"وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً }النساء35
التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر بسبب اختلاف الوسائل، و ينبع ذلك من تفاوت أفهام الناس، أو تباين مداركهم.
مقارنته بالجدل
الاختلاف
الخلاف
- الوسائل و الطرق مختلفة.
- افتراق في الغايات.
- المقصود واحد.
- افتراق في الغايات.
أسباب الاختلاف- النزعة الفردية للإنسان: شعوره بذات معنوية مستقلة و رغبته في التميز...
- تفاوت أفهام الناس و مداركهم: باختلاف قدراتهم العقلية و اختلاف مواهبهم...
-تفاوت أغراضهم: و مقاصدهم و مصالحهم...
- تباين المواقف و المعتقدات: ينتج عن تضارب الآراء و تباين الأفكار.....
موقف الإسلام من الاختلاف
يصنف الإسلام الاختلاف إلى نوعين:
1- مقبول: إذا كان نابعا من تباين في الفهم بسبب الألفاظ أو دلالاتها أو الأدلة الشرعية و العقلية....
مثال: اختلاف الصحابة في فهم قوله صلى الله عليه و سلم:" لا يُصلِـيَنّ أحدكم العَصر إلا في بني قريضة..."(البخاري).
2- مذموم: إذا كان نابعا من هوى أو جحود، و يؤدي إلى النزاعات و الفتن و إلى التزييف و التضليل.
يقول الله تعالى: " وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ". الجاثية 17
موقف الإسلام من الاختلاف
- التسامح: يرقي من مستوى التعصب إلى مستوى التراضي و يعين على التطاوع بدل التنازع، للوصول إلى التكامل و الحوار البناء...
لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم :"رحم الله عبدا سَمحاَ..."(البخاري)
- قبول الآخر: الاعتراف به و بحقه في الاختلاف، بحيث يعطَى حقه في إبداء الرأي، بعيدا عن التعالي و الاستهزاء أو الانتقاص من قدره أو فكره...
قال تعالى:"...فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً "الكهف 34
- الحياء: يمنع من الاغترار بالرأي و يدفع عن صاحبه الوقاحة و الشعور بالعظمة...قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"الحياء من الإيمان" .و قال:"إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
- الإنصاف: القدرة على الاعتراف بالخطأ و الشجاعة على تصويب الغير إذا تبين صوابه...قال عمار بن ياسر رضي الله عنه:" ثلاث من جمعهنّ فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك , وبذل السلام للعالم و الإنفاق من الإقتار". (البخاري)
كيف ندبر الاختلاف؟
- ضبط النفس: مخاطبة الناس بأدب و رفق و بحلم و علم...
يقول تعالى:"الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"آل عمران134
- العلم بموضوع الاختلاف: فلا يجادل في موضوع يجهله ، و لا في موضوع خلافي يجهل مكوناته إلا على سبيل الاستفسار...
يقول تعالى:"وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ". الحج8
- التفاوض: لاكتشاف نقط التلاقي و عوامل الاختلاف، بشكل يحفظ للأطراف كرامتهم و يحفظ الود بينهم...
- التحكيم: اختيار عالم أمين و حكيم لرفع الاختلاف،عند العجز عن التوافق و التفاهم...
يقول تعالى:"وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً }النساء35
مواضيع مماثلة
» الاختلاف آدابه وتدبيره :
» قيم التواصل و ضوابطه الاولى باك
» مفهوم العفة وحقيقتها الاولى باك
» الإيمان و الصحة النفسية الاولى باك
» من أساليب الحوار في القرآن و السنة الاولى باك
» قيم التواصل و ضوابطه الاولى باك
» مفهوم العفة وحقيقتها الاولى باك
» الإيمان و الصحة النفسية الاولى باك
» من أساليب الحوار في القرآن و السنة الاولى باك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى