بقلم فضيلة الشيخ/ محمد صفوت الشوادفى
صفحة 1 من اصل 1
بقلم فضيلة الشيخ/ محمد صفوت الشوادفى
بقلم فضيلة الشيخ/ محمد صفوت الشوادفى
رئيس تحرير مجلة التوحيد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد . . .
فإن الله عز وجل قد خلق عباده متفاوتين في العلم والفهم وسائر شئونهم، قال
تعالى نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ
واختص الله بعض عباده بالفهم في مسائل معينة كما في قوله: فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ !
كما تفضل على بعض عباده بنعمة الحكمة فقال: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً
وجعل الله عز وجل الدعاة إليه العاملين بعلمهم هم أحسن الناس قولاً، وأهداهم سبيلاً، وأقومهم طريقاً ، وأكرمهم سلوكاً، وذلك لما اختصهم الله به من الفضل و الكرامة والعلم والإمامة، فجعل قلوبهم أوعية لنصوص الشريعة، وعلومها، ونورا يضئ الطريق لقلوب غيرها! من أجل ذلك فإن رسول الله قد جعل فقههم علامة على إرادة الخير بهم ! ! فقال : « من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ».
والكتاب الذي بين أيدينا الآن هو مجموعة كلمات خالصة نادى بها مؤلفه جزاه الله خيرا على قومه من فوق أعواد المنبر ، وهو يعمل جاهدا على أن يوقظ الناس من سباتهم وينبههم من غفلتهم بلسان لا يعرف الملل أو الكلل.
وصاحب هذا التأليف غنى عن التعريف ! فقد رزقه الله القبول في الشرق الغرب ، وأنزل الله محبته على قلوب عباده المؤمنين، واختصه بأسلوب يجمع القلوب، ويثير كوامن الإيمان وقد كان ومازال – أكرمه الله – يبذل جهدا متواصلا في الدعوة إلى الله حتى تقطعت أحبال صوته في سبيل الله ! فنسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الكتاب وسائر أعماله الصالحة في ميزان فضيلة الأخ الشيخ محمد حسان ، وأن يجزيه خيراً على ما قدم ويقدم من دعوة صادقة موفقة إلى الله ، أنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وكتبه
صفوت الشوادفى
رئيس تحرير مجلة التوحيد
رئيس تحرير مجلة التوحيد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد . . .
فإن الله عز وجل قد خلق عباده متفاوتين في العلم والفهم وسائر شئونهم، قال
تعالى نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ
واختص الله بعض عباده بالفهم في مسائل معينة كما في قوله: فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ !
كما تفضل على بعض عباده بنعمة الحكمة فقال: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً
وجعل الله عز وجل الدعاة إليه العاملين بعلمهم هم أحسن الناس قولاً، وأهداهم سبيلاً، وأقومهم طريقاً ، وأكرمهم سلوكاً، وذلك لما اختصهم الله به من الفضل و الكرامة والعلم والإمامة، فجعل قلوبهم أوعية لنصوص الشريعة، وعلومها، ونورا يضئ الطريق لقلوب غيرها! من أجل ذلك فإن رسول الله قد جعل فقههم علامة على إرادة الخير بهم ! ! فقال : « من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ».
والكتاب الذي بين أيدينا الآن هو مجموعة كلمات خالصة نادى بها مؤلفه جزاه الله خيرا على قومه من فوق أعواد المنبر ، وهو يعمل جاهدا على أن يوقظ الناس من سباتهم وينبههم من غفلتهم بلسان لا يعرف الملل أو الكلل.
وصاحب هذا التأليف غنى عن التعريف ! فقد رزقه الله القبول في الشرق الغرب ، وأنزل الله محبته على قلوب عباده المؤمنين، واختصه بأسلوب يجمع القلوب، ويثير كوامن الإيمان وقد كان ومازال – أكرمه الله – يبذل جهدا متواصلا في الدعوة إلى الله حتى تقطعت أحبال صوته في سبيل الله ! فنسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الكتاب وسائر أعماله الصالحة في ميزان فضيلة الأخ الشيخ محمد حسان ، وأن يجزيه خيراً على ما قدم ويقدم من دعوة صادقة موفقة إلى الله ، أنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وكتبه
صفوت الشوادفى
رئيس تحرير مجلة التوحيد
ayoub- عدد المساهمات : 117
نقاط : 3114
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
العمر : 32
الموقع : www.chifae-islam.tk
مواضيع مماثلة
» بقلم فضيلة الشيخ/ محمد صفوت نور الدين رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر
» بقلم فضيلة الشيخ/ عبد الحميد كشك
» فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين
» اضحك مع الشيخ محمد حسان
» تعريف بفضيلة الشيخ محمد حسان
» بقلم فضيلة الشيخ/ عبد الحميد كشك
» فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين
» اضحك مع الشيخ محمد حسان
» تعريف بفضيلة الشيخ محمد حسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى